[ما وراء القوقاز - أغار عليها عياض بن غنم رضي الله عنه.]
العام الهجري:١٩
العام الميلادي:٦٣٩
تفاصيل الحدث:
في عام ١٨ هجرية (٦٣٨م) أرسل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائده عياض بن غنم والصحابي الجليل حذيفة بن اليمان فلم يأت عام ٢٤هـ (٦٤٤م) إلا وقد خضع جنوب القوقاز كله للحكم الإسلامي وصل المسلمون إلى هذه البلاد في عهد الخليفة الراشد عمرو بن الخطاب – رضي الله عنة –عام (٢٢ هـ) , وفتحوا أذربيجان على يد القائد سراقة بن عمرو .. ووصلوا إلى المدينة دربند على ساحل بحر قزوين في عمق المنطقة القوقازية , ودخلوا في الإسلام جميعا سكان بلاد شروان وجزء من الداغستان , واعتبر قبائل (القوموق) أول من قبل الإسلام وبذلوا كثير لنشرة. تأسست في بلدهم إمرة (طارقي الشامية) وكان يطلق على مركزة (مدينة طارقي) وتسمى اليوم (بتروفسك) , ثم استولى المسلمين على أرمنيا والكرج (جروجيا) ودخلوا مدينة تلفيس (الآن يطلق علية مدينة تبليس) وأقاموا حكومة إسلامية فيما دعوا الناس إلى الإسلام. وفى عهد الخليفة عثمان بن عفان – رضي الله عنه – تقدم القائد المسلم حبيب بن مسلمة في فتوحه حتى وصل إلى مدينة تلفيس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً