برر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي رفضه الحجاب الإسلامي، معتبراً أنه «وارد إلينا من الخارج ويرمز به إلى انتماء سياسي معين!!»، قائلاً «إننا نصون عاداتنا وتقاليدنا ونعتز بكل ما هو منها بما في ذلك اللباس المحتشم المعهود في مدننا وأريافنا» - بحسب رأيه - كما أعلن عن تقديم مشروع قانون لمصلحة أحزاب المعارضة مستثنياً منه المعارضة الإسلامية المحظورة، وقال في خطاب ألقاه في الذكرى الثامنة والأربعين لإعلان الجمهورية أنه بموجب مشروع القانون هذا فإن «أحزاب المعارضة، عند توافر ممثلين لها في المجالس البلدية يمكن أن تكون ممثلة في المجالس المحلية الحالية بنسبة ٢٠ في المئة من مجموع أعضائها». كما رفض محاورة المعارضة الإسلامية معلناً أن «الحوار يكون دائما مع الأحزاب والمنظمات المعترف بها قانونياً والتي تحترم الدستور، ولا مكان للحوار مع أي تيار سياسي يتخذ له من الدين رداءً!!».
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً