مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي ولد بمنفلوط من مدن الوجه القبلى بمصر من أسرة حسينية النسب سنة ١٨٧٦م في بيت علم وقضاء، حيث كان والده قاضيا مشهورا ونقيبا للأشراف، بدأ يكتب الشعر صغيرا على سجيته ثم التحق بالأزهر ولكنه لم يطق المتابعة وآثر البقاء على قراءة كتب الأدب فتفرغ للأدب وكتابته وكان قد سجن بسبب هجائه للخديوي عباس ثم رجع بعد ذلك إلى قريته وكتب فيها وكانت تنشر كتاباته في الصحف والمجلات وكان صاحب أسلوب مميز جدا فيما يكتبه وله مجموعة من القصص المشهورة مثل العبرات والنظرات وماجدولين والفضيلة وفي سبيل التاج، وكان له آراء إصلاحية واجتماعية وتكافلية، وله شعر عذب، وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة ١٩٠٧ بما كان ينشره في جريدة (المؤيد) من المقالات الاسبوعية تحت عنوان (النظرات) وولي أعمالا كتابية في وزارة المعارف (سنة ١٩٠٩) ووزارة الحقانية (١٩١٠) وسكرتارية الجمعية التشريعية (١٩١٣) وأخيرا في سكرتارية مجلس النواب، واستمر إلى أن توفي سنة ١٣٤٣هـ.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً