جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد بن هشام الأنصاري الحنبلي النحوي توفي في ليلة الخامس من ذي القعدة، ودفن بعد صلاة الجمعة بمقابر الصوفية خارج باب النصر من القاهرة، وكان بارعاً في عدة علوم، لا سيما العربية فإنه كان فارسها ومالك زمامها، وهو صاحب الشرح على ألفية ابن مالك في النحو المسمى أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، وشرح أيضاً البردة وشرح بانت سعاد وكتاب المغني وله شذور الذهب في معرفة كلام العرب وله قطر الندى وبل الصدى والإعراب وقواعد الإعراب وغير ذلك؛ ومات عن بضع وخمسين سنة، وكان أولاً حنفياً ثم استقر حنبلياً وتنزل في دروس الحنابلة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً