ضربت السيول مدينة جدة في السعودية، للمرة الثانية وأودت بحياة ١٠ أشخاص وإصابة ١١٤، وقطع التيار الكهربائي، واستدعت نزول قوات الجيش السعودي والحرس الوطني لنجدة المنكوبين في واحدة من أكبر عمليات الإنقاذ التي تشهدها السعودية في تاريخها. وقد وصل ارتفاع منسوب مياه السيول إلى نسبة قياسية بلغت ضعف النسبة التي سجلت لدى سيول جدة عام ١٤٣٠، وأدت السيول العاتية القادمة من الشرق والتي تجمعت في سد أم الخير إلى انهياره وإغراق الأحياء المجاورة بالمياه. كما غرقت قطاعات واسعة من شرق جدة ووسطها بالسيول فأربك ذلك وتيرة الحياة اليومية على سكان المدينة. وأمرت وزارة التعليم بتعليق الدراسة بمدارس جدة لمدة أسبوع.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً