[استعادة المغرب لمنطقة سيدي إفني المحتلة من قبل إسبانيا.]
العام الهجري:١٣٨٩
الشهر القمري:ربيع الثاني
العام الميلادي:١٩٦٩
تفاصيل الحدث:
كانت منطقة سيدي إفني، بحكم موقعها الاستراتيجي، محط أطماع استعمارية وهدفا سعت قوات الاحتلال الإسباني إلى تحقيقه، باعتبارها بوابة بحرية مؤهلة للإنزال العسكري والعمليات الحربية ولطبيعة سيدي إفني وأرضيتها الصالحة لهبوط الطائرات وتضاريسها التي تجعل منها حصنا يطل على امتدادات شاسعة من عمق تراب آيت باعمران والأقاليم الجنوبية عموما. وهكذا حطت جيوش الاحتلال بكل ثقلها في المنطقة منذ سنة ١٩٣٤، وعززت وجودها بكثافة. وظل المغرب مع ذلك متمسكا بمطالبه في تحرير أراضيه وظل أبناء الصحراء يقاومون الاحتلال الإسباني، واستطاع المغرب من جديد أن يحقق خطوة كبيرة على درب استكمال التحرير باسترجاع مدينة سيدي إفني من قبضة الإسبان في ٣٠ يونيو١٩٦٩.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً