[فرنسا تقسم سوريا إلى دويلات بعد أن فرضت الانتداب عليها.]
العام الهجري:١٣٤٠
العام الميلادي:١٩٢١
تفاصيل الحدث:
بعد أن استطاعت فرنسا أن تدخل دمشق بعد معركة ميسلون قامت بتمزيق البلاد واصطنعت بينها الحواجز الجمركية والحدود المصطنعة فأول ما قاموا به هو فصل لبنان عن سوريا باسم لبنان الكبير وضموا فيه جبل لبنان ومدن طرابلس وصيدا وصور بأقاليمها وأغلبيتها المسلمة إضافة على بيروت وسهل البقاع وأغلبه أيضا من المسلمين وهذه أول خطوة في محاباة فرنسا حيث إن غورو كاثوليكي متعصب، ثم قسمت سوريا الباقية إلى دول حلب ودمشق ودولتي الدروز والعلويين وكان الفرنسيون قد ركزوا على الأقليات مثل الدروز والعلويين لعلمهم بجدوى مثل هؤلاء في تمزيق الإسلام، وجعلت على كل من حلب ودمشق حاكما محليا يساعده عدد من المستشارين الفرنسيين، ثم في عام ١٩٢٢م أعلن جبل الدروز وحدة مستقلة إداريا تحت الحماية الفرنسية وعين سليم الأطرش الدرزي أول حاكم له ثم أعلنت الدولة العلوية وجلعوا لها نظاما إداريا خاصا أيضا وعين لها حاكم فرنسي، وفي عام ١٩٢٢م أعلن غورو قيام اتحاد فيدرالي سوري يتضمن دويلات حلب ودمشق والعلويين ثم حلوا هذا الاتحاد في عام ١٩٢٤م أيام المندوب فيجان وحلت محله دولة سوريا التي تضمن حلب ودمشق وسنجق الإسكندرون واستبعدوا منها دولة العلويين واصبح التنظيم الجديد يطلق عليه دولة سوريا
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً