تقي الدين أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الدمشقي الشافعي، المعروف بابن قاضي شهبة نسبة إلى جده عمر الذي كان قاضيا بشهبة من قرى حوران، توفي في ذي القعدة بدمشق فجأة بعد أن انتهت إليه الرئاسة في فقه مذهبه وفروعه، وكان ولي قضاء دمشق وخطب في واقعة الجكمي للملك العزيز يوسف، فحقد عليه الملك الظاهر جقمق ذلك، وعزله، إلى أن مات، بعد أن تصدى للإفتاء والتدريس سنين كثيرة، وانتفع غالب طلبة دمشق، وصنف التصانيف المفيدة، من أشهرها تاريخه المشهور باسم الإعلام بتاريخ أهل الإسلام وله طبقات الشافعية وبه مناقب الشافعي وله الكواكب الدرية وهو في سيرة نور الدين الشهيد الزنكي، وله طبقات الحنفية وله طبقات النحاة واللغويين وله ذيل على تاريخ ابن كثير.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً