قامت إنكلترا بتقسم البنغال إلى قسمين غربي وشرقي في عام ١٣٢٣هـ / ١٩٠٥م وذلك على أساس ديني بين المسلمين والهندوس، وعارض الهندوس هذا التقسيم إذ فقدوا حسب رأيهم السيطرة على ولاية مهمة وعمهم الحزن وأضربوا واجتمعوا عند صنمهم كالي إله التدمير حسب عقليتهم وتعاهدوا على مقاطعة البضائع الإنكليزية، وطالب المسلمون في العام التالي بإجراء انتخابات منفصلة وترك الانتخابات المشتركة وذهب وفد منهم لمقابلة نائب الملك في مقره الصيفي في سيملا وقد سر المسلمون بتقسيم البنغال، إلا أن الأمر لم يدم طويلا ففي عام ١٣٢٩هـ / ١٩١١م ألغي هذا التقسيم على لسان الملك جورج في حفلة تتويجه إمبراطورا في مدينة دلهي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً