[تنازع أبناء السلطان العثماني بايزيد الثاني مع أبيهم.]
العام الهجري:٩١٧
العام الميلادي:١٥١١
تفاصيل الحدث:
كان السلطان بايزيد الثاني قد عين أولاده الثلاثة الذين بقوا على قيد الحياة على الولايات، فكان كركود واليا على شرقي الأناضول وأحمد على أماسيا وسليم على طرابزون، كما عين حفيده سليمان بن سليم على مدينة كافا في شبه جزيرة القرم، وكان سليم محاربا طموحا فاراد أن يكون واليا على بعض المقاطعات في أوربا ليمارس الجهاد ويؤيده في ذلك الانكشارية والعسكريون عامة، ولكن السلطان رفض من ابنه ذلك كما رفض الولد ولاية طرابزون وانتقل إلى ابنه في كافا ثم جمع جيشا وسار إلى أوربا وحاول السلطان تهديد ولده الذي أصر على القتال ونتيجة حبه للسلم تراجع عن قراره وعينه على بعض المقاطعات الأوربية، فطمع سليم وسار إلى أدرنة وأعلن نفسه سلطانا عليها فحاربه أبوه وهزمه وفر إلى القرم، ثم تدخلت الانكشارية فعفا عنه السلطان، وأعاده إلى أوربا، أما كركود وهو الكبير فقد رأى أخاه سليم يفرض رأيه لذا اتجه إلى مقاطعة صاروخان واستلمها دون أمر أبيه فحاربه أبوه وهزمه أيضا قبيل وفاته بقليل.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً