كان الإسبان قد استولوا على تلمسان عام ٩١٥هـ فقام أمير البحر عروج بن يعقوب بمهاجمة تلمسان بقواته من البر والبحر بمساعدة حاكمها أبو حمو موسى الزياني الذي كان يتعاون مع الأسبان، فاستطاع الأمير عروج أن يستولي على تلمسان ويستخلصها من أميرها المتعاون وولى عليها أبو زيان أحمد الثاني، فاستنجد أبو حمو بالأسبان الذين كانوا يحتلون وهران فقدموا بسرعة بقوة كبيرة توغلت داخل البلاد وشددت الحصار على عروج بتلمسان واضطرته إلى مغادرتها، ثم لاحقوا عروج واشتبكوا معه وهو في قلة من رجاله فقاومهم حتى استشهد ودعي أخوه خير الدين حاكما على الجزائر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً