بعد أن طلب أمير الأحساء وزعيم بني خالد سليمان بن محمد بن غرير آل حميد من حاكم العيينة التخلص من الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالقتل وإلا فسيقطع عنه الخراج أو المعونة الاقتصادية، قام حاكم العيينة بإيضاح الأمر للشيخ وطلب منه مغادرة العيينة في أقرب وقت؛ فاختار الشيخ بلدة الدرعية والتي كان يحكمها محمد بن سعود ووصلها وحل ضيفا على أحد تلاميذه فيها ومن بعدها تحالف هو والأمير محمد بن سعود رحمهما الله وصارت الدرعية مركزا لنشر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الإصلاحية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً