ذكرنا في أحداث السنة السابقة (٩١٤هـ) هزيمة البرتغاليين أمام المماليك في وقعة غوا، وكان الأمير حسين الكردي قد عاد إلى ديو منتظرا موسم الأمطار حتى ينتهي ويعود إلى بلاده، ولكن البرتغاليين في هذه السنة قاموا بقيادة الحاكم البرتغالي لورانزو دالميدا حاكم الهند والذي قتل ابنه في العام الماضي فاجأ الأسطور المملوكي الراسي في ديو جنوب بومباي فجرت معركة انهزم فيها الأسطول المملوكي بعد أن تكبد الكثير من الخسائر فاضطر الأمير حسن الكردي إلى العودة إلى جدة بمن بقي معه، وكان هذا الانتصار البرتغالي له أكبر الأثر في رسو قدمهم على سواحل الهند واستيلائهم على مدينة ظفار، علما أن الأسطول البرتغالي بقي يلاحق الأسطول المملوكي إلى جدة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً