كان أبوه تركيا وأمه عربية أفنى عمره بالأسفار صنف الكتب جاهد في سبيل الله جمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس أول من صنف في الجهاد اشتهر بالزهد والورع مع تجارته وكان ينفق على أهل العبادة والزهد من ماله توفي في مدينة هيت بين الرحبة وبغداد منصرفا من غزو الروم في رمضان وعمره ٦٣ سنة قال أبو عمر بن عبد البر: أجمع العلماء على قبوله وجلالته وإمامته وعدله، فرحمه الله تعالى وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً