أعلن معارضون سوريون في مدينة اسطنبول التركية، تشكيل مجلس وطني للمعارضة وأمانة عامة له، وذلك بهدف إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وإقامة نظام ديمقراطي، وهو يضم كافة الأطياف السياسية من الليبراليين، والإخوان المسلمين، ولجان التنسيق المحلية والأكراد والآشوريين. ويضم المجلس بشكل خاص ممثلين عن الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديموقراطي، وبسمة قضماني الناطقة الإعلامية وعضو الهيئة الإدارية للمجلس الوطني السوري، ومحمد رياض الشقفة المراقب العام للإخوان المسلمين، والمفكر عبد الباسط سيدا، وكذلك ممثلين عن الأقليتين الكردية والآشورية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً