[قيام الحرس الرئاسي بموريتانيا بانقلاب عسكري وإطاحته بنظام الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع ..]
العام الهجري:١٤٢٦
الشهر القمري:شعبان
العام الميلادي:٢٠٠٥
تفاصيل الحدث:
تمت الإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع وإنشاء مجلس عسكري يتولى الحكم في البلاد. وتعهد المجلس العسكري في بيانه بإيجاد الظروف المواتية لديمقراطية نزيهة وشفافة يشارك فيها المجتمع المدني وجميع الفاعلين السياسيين في البلاد. وأكد المجلس العسكري أنه لن يمارس الحكم أكثر من المرحلة اللازمة، لتهيئة مؤسسات ديمقراطية حقيقية. وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية لن تتجاوز سنتين كحد أقصى. وفي أول رد فعل دولي حول الانقلاب، أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الفا عمر كوناري الاستيلاء على الحكم في موريتانيا. وكان الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع، الذي يحكم البلاد منذ ٢٠ عاما، قد غادر إلى السعودية لتقديم العزاء بوفاة الملك فهد بن عبدالعزيز. ولكن الجيش منع الطائرة الرئاسية من الهبوط في مطار نواكشوط، فاضطر الرئيس للتوجه إلى نيامي عاصمة النيجر. وانتشرت قوات لم يعرف عددها وآليات مجهزة بأسلحة ثقيلة وغيرها في عدة نقاط استراتيجية في العاصمة وأغلقت المداخل المؤدية إلى مقر رئاسة الجمهورية والوزارات وقيادات أركان الجيش والدرك والحرس. وسيطرت عناصر من الحرس الرئاسي أيضا على المدخل الجنوبي للمدينة، فيما نشرت عدة سيارات مجهزة برشاشات في محيط مقر الرئاسة وأغلقت بعض الشوارع المؤدية إلى المبنى الرئاسي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً