[قتال محمد علي للدولة السعودية بتكليف من الدولة العثمانية.]
العام الهجري:١٢٢٦
العام الميلادي:١٨١١
تفاصيل الحدث:
لما بدأ الإصلاح ودعوة التوحيد الصحيح ينتشران في أرض نجد وكان بدهيا أن يوجد معارضون لها على اختلاف مشاربهم وأهدافهم، كان من بين هؤلاء محمد علي باشا والي مصر وبعض الأطراف الأوربية التي سعت بما لها من تأثير على الدولة العثمانية وعلى محمد علي باشا لتوقف هذا المد في نجد، حيث قبل والي مصر القيام بمهمة قتال هذه الدولة الناشئة فانتقل بحرا ووصل إلى ينبع وقبل بدء أي عمل قام بقتل المماليك المنافسين له خشية غدرهم حيث دعاهم بمناسبة إرسال ابنه طوسون على رأس جيش إلى الجزيرة العربية فقتلهم في هذه المناسبة، ثم استطاع طوسون الوصول للمدينة، ثم حوصر في الطائف وسار محمد علي بنفسه إلى مكة وخلع الشريف غالب وأقام مكانه يحيى بن سرور، وأحرز بعض الانتصارات وضعف مركز الدولة السعودية، وتوفي سعود الكبير وخلفه ابنه عبدالله وسار طوسون باتجاه نجد واحتل بلدة الرس في القصيم وأرسل إليه عبدالله بن سعود من يفاوضه للصلح والخضوع للدولة العثمانية فوافق بعد سفر والده وتم الصلح وأرسل إليه محمد علي باشا بضرورة سفر عبدالله بن سعود إلى استنبول وإلا تابع طوسون سيره إلى الدرعية ولكن تمردا في القاهرة حصل ضد محمد علي باشا اضطر طوسون للعودة إلى مصر عام ١٢٣٠هـ.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً