هو عمرو بن عبيد بن باب التميمي ولاء، من أهل البصرة شيخ المعتزلة في زمانه، اشتهر بزهده، أخذ عن واصل بن عطاء واعتزل معه مجلس الحسن البصري، قال يحيى بن معين: كان من الدهرية الذين يقولون إنما الناس مثل الزرع، وقال ابن المبارك: دعا إلى القدر فتركوه، قال ابن علية: أول من تكلم في الاعتزال واصل الغزال، فدخل معه عمرو ابن عبيد، فأعجب به وزوجه أخته، وله كتاب العدل، والتوحيد، وكتاب الرد على القدرية يريد السنة، مات بمران قرب مكة. وقال الخطيب: مات عمرو بن عبيد بطريق مكة سنة ثلاث وأربعين ومائة وقيل سنة أربع.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً