بعد أن فتحت نهاوند ارتاح عمر بن الخطاب رضي الله عنه للانسياح داخل فارس كلها فأمر بذلك وكان ممن أمر بذلك نعيم بن مقرن أخو النعمان فسار إلى همذان ففتحها واستخلف عليها يزيد بن قيس ثم سار هو باتجاه الري موقع طهران اليوم ففتحها كذلك ثم بعث بأخيه سويد بن مقرن إلى قوس فأخذها سلما وصالح أهلها وجاء إليه أهل جرجان وطبرستان وصالحوه وكان نعيم قد بعث وهو بهمدان بكير بن عبدالله إلى أذربيجان ثم أمده بسماك بن خرشة ففتح بعض بلاد أذربيجان على حين كان عتبة بن فرقد يفتح البلاد من الجهة الثانية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً