كان العثمانيون قد تحالفوا مع الفرنسيين على غزو إيطاليا فالعثمانيون بحرا من الجنوب والفرنسيون برا من الشمال لكن العثمانيين ترددوا في الاستمرار خشية من التمرد الأوربي عموما وكانت فرنسا تشجعها على الاستمرار لإنقاذ جزيرة كورفو من البنادقة، ولكن فرنسا تابعت سيرها من الشمال حتى احتلت ميلانو وجنوة، ثم قام البابا بالتوسط بين فرانسوا ملك الفرنسيين وبين النمسا في سبيل الوحدة الأوربية عموما ووعد فرانسوا أيضا بالاشتراك في حرب صليبية ضد العثمانيين، في الوقت الذي كان العثمانيون يجهزون جيشا من ألبانيا لنقله إلى إيطاليا، ووعد فرانسوا بسجب جيوشه من الشمال.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً