كان موضوع الدفاع عن العراق والتي كانت في حالة حرب، هو أول الموضوعات التي كانت موضع اتفاق أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وكانت سياسة الكويت التي استندت لاتفاقيات مبرمة في أعوام ١٩٧٢، ١٩٧٨ والتي نظمت تجارة الترانزيت والإمداد العسكري من موانئ "الشعيبة" و"الشويخ" الكويتيين إلى البصرة، كانت تعكس دعما للعراق. وقد أدى هذ إلى رد فعل عسكري إيراني. ففي ١٠/ ٨/ ١٩٨١ اعترضت البحرية الإيرانية عند مدخل مضيق هرمز السفينة التجارية (إل. أس. كت) وهي في طريقها إلى الكويت ثم إلى العراق وسحبتها إلى ميناء بندر عباس. ونتيجة لاستمرار فاعلية موانئ الكويت في إرسال حمولات استراتيجية للعراق، قامت المقاتلات الإيرانية بقصف آبار البترول الكويتية في ١٦/ ١٠/ ١٩٨١.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً