عقد مؤتمر القمة العربي- الدورة العادية التاسعة عشرة (قمة التضامن) في الرياض بالمملكة العربية السعودية في ٢٨/ ٣/٢٠٠٧م برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركة ١٦ من القادة والرؤساء والملوك العرب ومقاطعة الرئيس الليبي معمر القذافي لأعمال القمة وغياب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي على أن يمثله الوزير الأول محمد الغنوشي، وعاهل المغرب الملك محمد السادس ويمثله أخوه الأمير رشيد. كما تغيب عن القمة سلطان عمان قابوس بن سعيد، ومثله السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء، والرئيس الصومالي عبدالله يوسف ومثله رئيس الوزراء علي محمد جيدي. وشاركت لبنان بوفدين كما حدث في القمة السابقة بالخرطوم، الأول برئاسة الرئيس اللبناني إميل لحود والثاني برئاسة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. أقر القادة العرب بالإجماع إعادة تفعيل مبادرة السلام العربية (بكافة عناصرها) كما عُقد اجتماع حول قضية دارفور على هامش أعمال قمة الرياض، خلُص الاجتماع إلى الاتفاق على عدد من الإجراءات العملية لتذليل العقبات التي تحول دون الإسراع في تنفيذ اتفاقية السلام في أبوجا والتفاهمات التي تم التوصل إليها بعد ذلك في كل من أديس أبابا وأبوجا، ومن ضمن هذه الإجراءات، العمل على ضم الحركات غير الموقعة على اتفاق أبوجا إلى عملية السلام بهدف تسريع جهود المصالحة الوطنية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً