بدأت المعارك بين الطرفين الطرف العثماني وطرف الإمام المنصور القاسم بن محمد عام ١٠٢٢هـ وانتصرت قوات الإمام وانسحب العثمانيون إلى صنعاء ثم اضطر القائد جعفر باشا لعقد الصلح مع الإمام واستمر عاما واحدا ثم تجدد القتال حتى استطاع الإمام السيطرة على شمال اليمن عام ١٠٢٩هـ ثم توفي من العام نفسه وتولى ابنه المؤيد الذي استطاع أن يصل إلى أبواب صنعاء حيث جرت بينه وبين العثمانيين معركة حتى اضطر القائد العثماني لفتح أبواب المدينة وبدأ العثمانيون بالانسحاب والتراجع وكان هذا هو الانسحاب الثاني لهم ودخل المؤيد زبيد وجزر قمران وجزر فرسان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً