[بداية الاختلاف بين أبناء السلطان العثماني بايزيد واستقلال كل منهم بمكان.]
العام الهجري:٨٠٦
العام الميلادي:١٤٠٣
تفاصيل الحدث:
بعد أن توفي السلطان بايزيد في الأسر, وكان أولاده الذين هربوا من المعركة كل منهم ولى إلى جهة فلما سار تيمورلنك عن الأناضول عادت مجزءة كما كانت قبل أن يوحدها العثمانيون وأعلنت الإمارات الأوربية استقلالها لما رأت ما حل بالعثمانيين من قبل تيمورلنك فأعلن البلغار والصرب والأفلاق استقلالهم، واختلف أولاد السلطان بايزيد فزاد الضعف فاستقل سليمان بن بايزيد في أدرنه والمناطق العثمانية في أوربا تابعة له، وعقد حلفا مع إمبراطور بيزنطة عمانويل الثاني وتنازل له عن مدينة سلانيك وعن سواحل البحر الأسود ليساعده على أخوته كما تزوج إحدى قريباته، أما عيسى بن بايزيد فقد كان مختبئا بجهات بورصا فلما علم بوفاة أبيه أعلن سلطنته على بورصا وساعده كبير قادة بني عثمان ديمور طاش، وأما محمد بن بايزيد فكان مخبؤه في أواسط الأناضول فلما رأى أن ضغط التتار قد خف جمع جموعه وانطلق محاربا التتار فتمكن من أخذ مدينة توقات وأماسيا فقوي أمره واستطاع أن يخلص أخاه موسى من الأسر حيث كان أسر مع أبيه عند تيمورلنك، ثم إن الأخوة بدأ بعضهم يقاتل بعضا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً