جهز شريف مكة محمد بن عون حملة عسكرية ضد نجد واصطحب معه خالد بن سعود الذي كان قد فر إلى مكة، وتوغل الشريف في أراضي نجد حتى وصل القصيم وأطاعه أهلها بأجمعهم وقدموا العون له، واستنفر الإمام فيصل قواته وجمع حشوده في جمادى الأولى من هذه السنة، وعندما علم الشريف محمد بن عون مقدار قوة الإمام فيصل داخله الذعر، فمال للصلح وأهدى إليه الإمام هدية من النجائب العمانيات وأطايب الخيل وعاد من عنيزة إلى مكة في منتصف رجب من هذه السنة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً