[مقتل عبد الله يوسف عزام، أمير المجاهدين العرب في أفغانستان ..]
العام الهجري:١٤١٠
الشهر القمري:ربيع الثاني
العام الميلادي:١٩٨٩
تفاصيل الحدث:
ولد عبدالله عزام في قرية سيلة الحارثية في لواء جنين الواقعة شمال وسط فلسطين، وكانت لا تزال تحت الانتداب البريطاني، في حي اسمه حارة الشواهنة، واسم والده الحاج يوسف مصطفى عزام، تلقى عبدالله عزام علوم الابتدائية والإعدادية في مدرسة القرية، ثم واصل تعليمه العالي بكلية خضورية الزراعية، ونال منها الدبلوم، ثم انتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دمشق ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة عام ١٩٦٦م. وفي عام ١٣٩٠هـ / ١٩٧٠م، قرر الانتساب إلى جامعة الأزهر في مصر، حيث حصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه، ثم عين محاضرا في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمان، في عام ١٣٩١هـ / ١٩٧١م. ثم أوفد إلى القاهرة لنيل شهادة الدكتوراه، فحصل عليها في أصول الفقه عام ١٣٩٣ هـ / ١٩٧٣م، ثم عمل مدرساً بالجامعة الأردنية (كلية الشريعة) إلى عام ١٤٠٠ هـ / ١٩٨٠م، ثم انتقل للعمل في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة وبعدها عمل في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في باكستان، ثم قدم استقالته منها وتفرغ للجهاد في أفغانستان. حيث أسس مكتب الخدمات في أفغانستان الذي استقطب معظم المجاهدين العرب القادمين إلى أفغانستان. خاض معارك كثيرة ضد الروس، وكان في معيته عدد من المجاهدين العرب، وتولى فيما بعد منصب أمير مكتب خدمات المجاهدين في أفغانستان. استمر عبد الله عزام في نشاطه حتى قتل مع ولديه محمد وإبراهيم في باكستان وهو متجه إلى مسجد (سبع الليل) الذي خصصته جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمجاهدين العرب، إذ كانت الخطب في المساجد بالأوردو، فحضر لإلقاء خطبته يوم الجمعة ٢٥/ ٤/١٤١٠هـ، الموافق ٢٤/ ١١/١٩٨٩م، وانفجرت به سيارته التي لغمها له أعداءه، ودفن يوم وفاته في باكستان، وفتح باب العزاء له في الأردن.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً