إن السلطان بايزيد وقع في أسر تيمورلنك في معركة أنقرة فبقي في الأسر مهانا وقد حاول الفرار أكثر من مرة لكن الحراسة المشددة أفشلت كل ذلك فأصبح في ضيق شديد إلى أن توفي في الخامس عشر من شعبان من هذه السنة وسمح تيمورلنك بنقل جثته لتدفن في بورصا فكانت مدة ملكه قرابة التسع سنين، ويذكر أن أولاده محمد وعيسى وسليمان كانوا ممن استطاعوا الفرار من جيش تيمورلنك، أما الأخ الآخر موسى فأسر مع أبيه والأخ الآخر مصطفى اختفى فلم يعرف له على خبر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً