بدأ المختار بن أبي عبيد الثقفي بالدعوة لابن الحنفية ظاهرا ولكنه تبين أنه يدعو لنفسه فقد كون حوله جيشا قاتل فيه عبيدالله بن زياد وكان المختار يصانع ابن الزبير حينا ليتقوى به على جيوش عبدالملك بن مروان وحصلت معركة بين جيشه وجيش الشام عند نهر الحازر قتل فيها ابن زياد والحصين بن نمير وشرحبيل بن زياد ثم حصل اقتتال بين المختار وبين مصعب بن الزبير والتقى الطرفان وهزم المختار وتراجع إلى الكوفة وقتل فيها وانتهت فتنته بذلك.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً