توفي أحمد البغدادي، الأكاديمي الكويتي ذو التوجه العلماني. وقد ولد في ١ يناير ١٩٥١. وحصل على ليسانس علوم سياسية واقتصاد من جامعة الكويت عام ١٩٧٤م، ثم ماجستير في الفكر السياسي الغربي من جامعة كلارك الأمريكية عام ١٩٧٧م، ثم دكتوراه الفلسفة في الفكر الإسلامي من جامعة أدنبرة في اسكتلندا عام ١٩٨١م. وقد مارس البغدادي مهنة التدريس في كلية العلوم السياسية في جامعة الكويت، بالإضافة إلى كتابته في جريدة السياسة. وكانت له آراء مخالفة للعقيدة فهو يُعد من أكبر الناشطين في الحركة الليبرالية في الكويت والمنادين بعلمنة القوانين، وهو يذكر بأن الإسلام انتشر بحد السيف، ويقول بأن الموسيقى أهم من تحفيظ القرآن للأولاد في المدارس وأبدى حزنه لو تم استبدال حصص الموسيقى بحصص القرآن، وتسميته بأن هذا تخلف، ورفضه بأن يكون ابنه مجودا للقرآن؛ وذلك لأنه لا يريده إماماً ولا مقرئا في سرادق الموتى على حد تعبيره، وأن تعلم اللغة الإنجليزية خير من تعلم اللغة العربية الميتة ... وغير هذا من الآراء المخالفة للعقيدة والشريعة الإسلامية. وقد توفي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعد معاناة مع المرض.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً