قام قائد الشرطة في بغداد بكير آغا بقتل الوالي وتسلم الأمر مكانه، فأرسلت له الدولة العثمانية قوة بقيادة حافظ باشا فحاصره في بغداد فقام بالاتصال بالشاه عباس الصفوي وعرض عليه تسليم المدينة فسار إليه وفي الوقت نفسه اتصل بالقائد العثماني المحاصر له وعرض عليه تسليم المدينة على أن يتسلم هو ولايتها فوافق القائد ودخلت جنوده المدينة قبل وصول الشاه، ولما وصل الشاه وألقى الحصار عليها مدة ثلاثة أشهر اتصل بابن بكير آغا وأغراه بتسليم الولاية فوافق وخان الدولة ودخل الشاه بغداد وقتل بكير آغا وابنه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً