[استسلام الأمير عبدالقادر الجزائري لقوات الاحتلال الفرنسي.]
العام الهجري:١٢٦١
الشهر القمري:محرم
العام الميلادي:١٨٤٥
تفاصيل الحدث:
استسلم الأمير عبدالقادر الجزائري لقوات الاحتلال الفرنسي وذلك بعد مقاومته الباسلة لهم سنين وسنين ويرجع سبب استسلامه إلى عدم مقدرته الحصول على سلاح لجيشه حيث أرسل لكل من بريطانيا وأمريكا يطلب المساندة والمدد بالسلاح في مقابل إعطائهم مساحة من سواحل الجزائر كقواعد عسكرية أو لاستثمارها، وبمثل ذلك تقدم للعرش الإسباني ولكنه لم يتلقَ أي إجابة، وأمام هذا الوضع اضطر في النهاية إلى التفاوض مع القائد الفرنسي الجنرال "لامور يسيار" على الاستسلام على أن يسمح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من أتباعه، وتلقى وعدًا زائفًا بذلك فاستسلم في سنته، ورحل على ظهر إحدى البوارج الفرنسية، وإذا بالأمير يجد نفسه بعد ثلاثة أيام في ميناء طولون ثم إلى إحدى السجون الحربية الفرنسية، وهكذا انتهت دولة الأمير عبدالقادر، وقد خاض الأمير خلال هذه الفترة من حياته حوالي ٤٠ معركة مع الفرنسيين والقبائل المتمردة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً