توفي السلطان ركن الدولة بركيارق ابن السلطان ملكشاه ابن السلطان ألب أرسلان بن داود بن سلجوق بن دقماق السلجوقي أبو المظفر، وكانت سلطنته اثنتي عشرة سنة وأربعة أشهر، وعهد لولده ملكشاه، وأوصى به الأمير آياز فتوجه آياز بالصبي إلى بغداد ونزل به دار المملكة، وعمره أربع سنين وعشرة أيام، وأجلسه على تخت الملك مكان أبيه بركيارق؛ وخطب له ببغداد في جمادى الأولى، فلم يتم أمر الصبي، وملك عمه محمد شاه الذي كان ينازع أخاه بركياروق، وقتل آياز المذكور.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً