في النصف من ربيع الأول كانت وقعة عظيمة بين الأخوين السلطان محمود ومسعود ابني محمد بن ملكشاه عند عقبة اسداباذ، وحصلت بينهما حروب وقتال كانت نهايتها انهزام عسكر مسعود وأسر وزيره الأستاذ أبو إسماعيل وجماعة من أمرائه، فأمر السلطان محمود بقتل الوزير أبي إسماعيل، فقتل، ثم إن مسعودا رحل إلى الموصل وحاول الذهاب إلى العراق مع دبيس لكن أخاه محمودا أرسل إليه الأمان واستقدمه عليه، فلما التقيا بكيا واصطلحا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً