[الإعلان عن تشكيل حكومة كشمير الحرة (آزار كشمير).]
العام الهجري:١٣٦٦
الشهر القمري:ذو القعدة
العام الميلادي:١٩٤٧
تفاصيل الحدث:
أعلن الشيخ محمد إبراهيم في ١٩ من ذي القعدة بالقيام بتشكيل حكومة كشمير الحرة (آزاد كشمير)، وتأليف الجيش الكشميري الذي استطاع أن يسيطر على كثير من المناطق ويقيم حكومة، وذلك بعد انعقاد مؤتمر الفلاحين الكشميريين، والمطالبة بانضمام الولاية إلى باكستان، لكن المهراجا حاكم كشمير رفض هذا الطلب، وقام بتوزيع الأسلحة على الهنادكة؛ فسارع رجال القبائل من باكستان لنجدة إخوانهم الكشميريين، ولما رأى محمد عبد الله - وهو زعيم حزب "المؤتمر الوطني الإسلامي" الذي أسس في كشمير نتيجة اشتداد اضطهاد الهنادكة للمسلمين- الذي أفرج عنه المهراجا تأزم الأوضاع خشي من انفلات الأمور فأعلن وقوفه بجانب المهراجا، وتسلم رئاسة الحكومة وقتل يومها من المسلمين حوالي (٦٢) ألفًا، وفي هذه الأثناء فر المهراجا سنغ إلى الهند، واستقر في دلهي العاصمة تاركًا كشمير تغرق في بحار الدماء. وعندما وجد المهراجا أن الأمور خرجت عن سيطرته وقدرته أراد أن يضرب ضربته الأخيرة ضد المسلمين الكشميريين، فعقد مع الهند أثناء وجوده في دلهي اتفاقية في (١٢ من ذي الحجة= ٢٧ من أكتوبر) تتضمن انضمام الولاية إلى الهند ورغم أن هذه الاتفاقية المجحفة لا يوافق عليها أغلبية الشعب، وتتناقض مع اتفاقيته السابقة مع باكستان، بالإضافة إلى عدم تمتعه بالشرعية لانتهاء المائة عام من الحماية التي نصت عليها اتفاقية أمريتسار لأسرته، فإنه أعلن انضمامه للهند لتبدأ فصول مأساة جديدة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً