جلال الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم المحلي الشافعي المصري توفي بالقاهرة في يوم الأحد مستهل المحرم، وسنه نحو السبعين تخميناً، كان متبحراً في العلوم بارعاً في الفقه والأصلين والعربية وعلمي المعاني والبيان، وأفتى ودرس عدة سنين، وله عدة مصنفات، ولم يكمل بعضها، ورشح لقضاء الديار المصرية غير مرة، وأشهر مصنفاته هو التفسير الذي لم يكمله وأكمله بعده جلال الدين السيوطي والمعروف اليوم بتفسير الجلالين نسبة إليهما، وله كنز الراغبين في فقه الشافعية وله البدر الطالع في شرح جمع الجوامع في أصول الفقه وغيرها من المصنفات.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً