أرسل محمد علي باشا حملة عسكرية، بقيادة واحد من أمهر قادته العسكريين، وهو خورشيد باشا. وكان أول ما فعله خورشيد وهو في طريقه إلى نجد، أن أرسل رسالة وهدايا إلى الإمام فيصل بن تركي، مع الشريف عبدالله، صاحب ينبع، وأذن للإمام أن يأخذ ما أراد أخذه من ممتلكاته، الموجودة في الرياض، ووعده "بالتقرير في ملكه، ولا عليه منازع"، كما ذكر ابن بشر. وربما كان قصد خورشيد باشا من هذا الوعد، هو أن يبقي الإمام فيصلاً حاكماً على جنوبي نجد والأحساء، وهما المنطقتان اللتان لا تزالان مواليتَين له. وربما سعى إلى كسب الوقت، حتى يصل إلى العارض، قبل أن ينال الإمام فيصل من خالد بن سعود.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً