قرَّرت جامعة الدول العربية خلال اجتماعٍ طارئٍ لوزراء الخارجية العرب بأغلبيةٍ ساحقة، تعليق عضوية سوريا؛ لعدم التزامها بالمبادرة العربية التي تنص على التوقف عن قمع المحتجين. وهدَّدت الجامعة بمزيد من الإجراءات ضد نظام الأسد وبالتدخل لحماية المدنيين. وقد رحَّبت غالبية جهات المعارضة السورية بالقرار، ومنها المجلس الوطني السوري، وهيئة التنسيق الوطني للتغيير، وأبدى معارضون في الداخل (منهم رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين) خشيتهم من تدويل تام للأزمة، وعبَّر الشارع السوري عن ابتهاجه من خلال مظاهراته المستمرَّة بأنحاء البلاد، إضافة إلى تظاهر سوريين ترحيباً بالقاهرة (حيث اجتماع الجامعة).
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً