[قناة نرويجية تعرض الرسوم المسيئة للرسول الكريم مرة أخرى والمسلمون يحتجون.]
العام الهجري:١٤٢٧
الشهر القمري:رمضان
العام الميلادي:٢٠٠٦
تفاصيل الحدث:
بعد أن هدأت عاصفة الاحتجاجات الإسلامية على الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أعادت القناة الثانية النرويجية عرض الرسوم المسيئة في برنامج وثائقي بعنوان "هدد حتى صمت" في إشارة لرئيس تحرير الصحيفة النرويجية الذي تلقى تهديدات بالقتل ولجأ إلى الصمت والاعتذار. وسردت أحداث الفيلم الوثائقي –الذي اطلعت عليه الخارجية النرويجية- الأحداث التاريخية منذ اندلاع الأزمة، وعرض ردود أفعال الشارع العربي والإسلامي، واستشهادات كثيرة بخطب الدكتور يوسف القرضاوي التي حثت المسلمين على الغضب لرسولهم الكريم، ومقتطفات لخطب للشيخ أحمد أبو اللبن بالدانمارك وأئمة وعلماء ساهموا بإشعال الشارع العربي والإسلامي. وتمحور البرنامج حول شخصيتين أساسيتين وهما فيبريون سيلبيك رئيس تحرير الصحيفة المغمورة ماغزينت أول من أعاد عرض الرسوم بعد الدانمارك، والشيخ أبو اللبن رئيس الوقف الإسكندنافي وأكثر شخصية اتهمتها وسائل الإعلام الدانماركية بتأليب الشارع الإسلامي، إضافة لعرض مقتطفات لمقابلات جانبية لرئيس القسم الثقافي للصحيفة وغيرها وقد أثار عرض البرنامج احتجاجات واسعة في أوساط الجالية المسلمة في النرويج، وطالبت بالاعتذار عنه!!
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً