توفي إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المعروف بأبي إسحق المروزي، ينسب إلى مرو الشاهجان، وهي إحدى حواضر خراسان. كان إمام عصره في الفتوى والتدريس، وانتهت إليه رئاسة الفقه في العراق بعد ابن سريج أخذ الفقه عن عبدان المروزي وابن سريج والإصطخري. أقام ببغداد زمناً طويلاً يدرِّس ويفتي، وتخرَّج به خلق كثير. ثم انتقل إلى مصر في آخر حياته، وجلس بها مجلس الشافعي يدرِّس ويفتي، فانتفع به خلق كثير في الفقه صنّف كتباً كثيرة منها:"شرح مختصر المزني" و"الفصول في معرفة الأصول" وكتاب "الشروط". وقد ضم إلى التبحر في الفقه، الورع والتقوى. وكانت وفاته بمصر، في التاسع من رجب من هذا العام.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً