بعد أن بقيت العلاقات بين الطرفين سيئة واستطاع المماليك أن يلحقوا الهزيمة بالعثمانيين ثلاث مرات آخرها في سنة ٨٩٥هـ حيث أرسل قايتباي حملة بقيادة الأمير أزبك الذي وصل إلى كولك وكان قد أمره قايتباي أن يحاول الصلح والسلم فدخل أوزبك الأراضي العثمانية عن طريق حلب فأرسل ماماي الخاصكي إلى المعسكر العثماني من أجل الصلح ولكنه لما استبطأه دخل إلى العمق وبدأ بالنهب والحرق واستولى على قلعة كوارة وعاد إلى القاهرة في مستهل عام ٨٩٦هـ ثم توسط باي تونس بين الطرفين حتى تم عقد اتفاقية بين الطرفين سنة ٨٩٦هـ فأرسل بايزيد الثاني رسولا من قبله إلى القاهرة بصحبة ماماي الخاصكي ومعه مفاتيح القلاع التي استولى عليها فاستقبله قايتباي بحفاوة وسرعان ما أصدر أوامره بإطلاق الأسرى العثمانيين وتخلى العثمانيون عن مطالبهم في كبادوكيا وقيليقيا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً