[منظمة حقوقية تتهم الجيش الأمريكي بانتهاكات في العراق.]
العام الهجري:١٤٢٤
الشهر القمري:ذو القعدة
العام الميلادي:٢٠٠٤
تفاصيل الحدث:
اتهمت منظمة حقوقية الجيش الأمريكي بارتكاب جرائم حرب بتدمير منازل المشتبه بانتمائهم للمقاومة العراقية واعتقال أقارب المشتبه بهم الفارين. ونفى الجيش الأمريكي اتهامات منظمة "مراقبة حقوق الإنسان". وشدد على أن جميع المعتقلين العراقيين يشتبه في تورطهم في هجمات ضد قوات التحالف. وقال العقيد ويليام دارلي المتحدث باسم الجيش الأمريكي "إن الجزم بأن قوات التحالف تتعمد مهاجمة المساكن كإجراء عقوبي جماعي، غير صحيح ... ". وأضاف المتحدث العسكري الأمريكي "لا نعتقل البعض لصلتهم بمشتبهين ... بل لأنهم هم أنفسهم مشتبه بهم." وقالت المنظمة إن التحفظ على أشخاص بغية الضغط على الطرف الثاني تصنف كـ"أخذ رهينة"، والذي يُعد مخالفة صارخة - أو جريمة حرب - بمقتضى اتفاقيات جنيف. وصنفت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" تدمير ممتلكات المدنيين - كإجراء انتقامي أو رادع - يتساوى مع ممارسة العقاب الجماعي، وهو ما يتنافى أيضا مع اتفاقيات جنيف. وطالبت المنظمة الحقوقية في خطاب قدم لوزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، إلى ضرورة حث الجنود الأمريكيين على وقف هذه التكتيكات المتبعة، وضمان التزامهم باتفاقيات جنيف الموقعة في ١٩٤٩م. وحثت المسؤول الأمريكي على محاسبة الجنود الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً