تأرجحت العلاقات السعودية الإيرانية منذ قيام الثورة الخمينية وإعلان الجمهورية الإسلامية في إيران بين العديد من حالات الصعود والهبوط, عاكسة مجموعة من التطورات والتفاعلات التي شكلت محددا لطبيعة العلاقات بين الدولتين، وقد قامت إيران بإثارة القلاقل والفوضى في مواسم الحج والتي منها أحداث مكة عام ١٤٠٧هـ التي خرج الحجاج الإيرانيون فيها بمظاهرات مؤيدة للثورة الإسلامية مستغلة المواسم الدينية لمصالحها السياسية، وأدى ذلك إلى حدوث منعطف مهم في العلاقة بين البلدين ترتب عليه قطع العلاقات بينهما واستمر ذلك الانقطاع حتى عام ١٤١١هـ
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً