دخل أحمد العجيفي طرسوس، وغزا مع بازمار الصائفة، فبلغوا شكند، فأصابت بازمار شظية من حجر منجنيق في أضلاعه، فارتحل عنها بعد أن أشرف على أخذها فتوفي في الطريق منتصف رجب، وحمل إلى طرسوس فدفن بها. وكان قد أطاع خمارويه بن أحمد بن طولون، فلما توفي خلفه ابن عجيف، وكتب إلى خمارويه يخبره بموته، فأقره على ولاية طرسوس، وأمده بالخيل والسلاح والذخائر وغيرها ثم عزله، واستعمل عليها ابن عمه محمد بن موسى بن طولون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً