عقد مؤتمر القمة العربى العادي السابع عشر في الجزائرفي الفترة من ٢٢ إلى ٢٣ آذار ٢٠٠٥م وجدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم. وأدان المؤتمر استمرار إسرائيل في بناء الجدار التوسعي وأكدوا الأهمية الفائقة لفتوى محكمة العدل الدولية الصادرة بهذا الشأن. وأكد القادة رفضهم للقانون المسمى محاسبة سوريا وعدوه تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحده وأعلنوا تضامنهم التام مع سوريا، وجدد المؤتمر إدانته القاطعه للإرهاب بجميع أشكاله وأكد أهمية ما توصل إليه المؤتمر الدولي للإرهاب الذي عقد في الرياض في شباط ٢٠٠٥م خاصة ما يتعلق بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً