[الدعاية للقومية التركية وإلغاء الخلافة الإسلامية.]
العام الهجري:١٣١٦
العام الميلادي:١٨٩٨
تفاصيل الحدث:
كان السلطان عبدالحميد قد أعلن الدستور لكنه علقه لما رأى أن أكثر الموالين للدستور من المفتونيين بأوربا وسياستها وعلى صلة بالساسة الأوربيين ويعادون القانون الإسلامي ويطلقون على أنفسهم اسم الدستوريين فانطلقوا يعملون على نشر أفكارهم وبدؤوا بتأسيس الجمعيات السرية التي كان من أشهرها وأولها جمعية الاتحاد والترقي التي تأسست في باريس هذا العام وجمعية الحرية في سلانيك في ١٣٢٣هـ ثم اندمجتا معا ولم يقتصر الأمر على المدنيين بل إن العسكريين أيضا كانوا ينضمون لهذه الجمعيات وكانت أقدم الجمعيات هي الجمعيات الشعبية العثمانية التي تأسست منذ عام ١٢٨٢هـ وكانت علنية غير سرية، أما التنظيمات العسكرية فكان تنظيم نيازي بك ورائف بك وحسين بك وصلاح الدين بك، وكانت الحكومة مهتمة في ذلك الوقت للتوقي ضد اليهود سواء كانوا من الدونمة أو من الماسونية أو من الخارج الذين يدعمون هذه الجمعيات السرية، وكانت المعرضة في الداخل من الأحرار العثمانيين الذين يريدون السير على المنهج الأوربي لا المنهج الإسلامي مفتونين بالحضارة الأوربية ويظنون أن طريقها يكون بالتخلي عن الإسلام ومن طرف آخر كانت المعارضات من القوميين غير الأتراك الذين بدؤوا بالظهور وتكوين الجمعيات أيضا الخاصة بهم، التي نشأت كرد فعل على القوميين الأتراك الذين بدؤوا ينشرون ويعملون على جعل الدولة العثمانية دولة تركية بحتة لا دخل للعرب فيها مثل جمعية تركيا الفتاة وجمعية الوطن والحرية التي كان منها مصطفى كمال أتاتورك، ثم بدأت الثورات تظهر لخلع السلطان عبدالحميد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً