أغلق أتال بيهاري فاجباي - رئيس الوزراء الهندي - الثلاثاء ١٥ - ٨ – ٢٠٠٠م الباب أمام أية فرصة لمناقشة مشكلة كشمير، معلنًا أن الهند تعتبر "جامو وكشمير" إقليماً هندياً، وسيظل كذلك إلى الأبد، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك أي تفاوض مع باكستان بشأنها. وحذر فاجباي باكستان - في الخطاب الذي ألقاه في الذكرى ٥٤ لاستقلال كل من الهند وباكستان عن الاحتلال البريطاني - من اللجوء إلى القوة لحل مشكلة كشمير، التي قال: إنها جزء لا يتجزأ من الهند، وستبقى كذلك إلى الأبد، وقال: إن باكستان ستكون مخطئة إذا اعتقدت أنها ستحقق شيئاً من خلال لجوئها إلى القوة، مشيرًا إلى ضرورة أن تتفهم باكستان والعالم أجمع أنه لا يمكن تحطيم الهند. ونقلت وكالة الأنباء الهندية عن فاجباي قوله: إن القرن الـ ٢١ لا يسمح باستخدام السيف حلاً للنزاعات، مؤكدًا ضرورة التواصل من خلال الحوار، غير أنه أشار مع ذلك إلى أن الحكومة الباكستانية لا يمكن أن تكون طرفًا في المفاوضات بشأن ولاية كشمير التي يسعى سكانها المسلمون إلى إقامة دولة مستقلة عن الهند. واتهم رئيس الوزراء الهندي إسلام آباد بدعم ما أسماه "بالعمليات الإرهابية" التي تتعرض لها الهند -وهو الاتهام الذي رفضته باكستان مرارًا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً