[ظهور بروتوكولات حكماء صهيون وخطرها على العالم الإسلامي.]
العام الهجري:١٣١٩
العام الميلادي:١٩٠١
تفاصيل الحدث:
تعتبر بروتوكولات حكماء صهيون من أخطر الكتب المنتشرة حول العالم ,ذلك أنها تتحدث عن خطة مرسومة وجاهزة وضعت للسيطرة على العالم يقال أن من وضع هذه البروتوكلات هم رجال المال والاقتصاد اليهود لتخريب المسيحية والبابوية ثم الإسلام للسيطرة على العالم أكمل وذلك خلال مئة سنة من تاريخ وضعها، يقال: إنها كتبت عام ١٨٩٧ في بازل بسويسرا أي في العام نفسه الذي عقد فيه المؤتمر الصهيوني الأول بل ويزعم البعض أن تيودور هرتزل تلاها على المؤتمر وأنها نوقشت فيه وقد تعددت المصادر التي تتكلم عن مصدر البروتوكولات ... فمن قائل أن واضعها رجل غامض في الجيش الروسي ليوقع باليهود الذين عارضوا الدولة القيصرية وذلك للإيقاع بهم في روسيا إلى قائل أن أصلها قد جاء من أوروبا ولكن لم تعرف حقيقة واضعها ... لأنها لم ترفق باسم أحد أو بتوقيعه. وبغض النظر عن كل هذه الأقاويل فإن البروتوكولات يهودية وعندما ظهرت بروتوكولات حكماء صهيون (وكان ذلك في روسيا في مطلع القرن الماضي ولعله ما جعل البعض يعتقد أن أصلها روسيا) أحدثت ردة فعل كبيرة في أوساط العالم وضجة عظمى بين الحكام اليهود حول العالم وعلى رأسهم هرتزل الذي صرح بأن ظهورها في ذلك الوقت يشكل خطرا كبيرا على كل اليهود حول العالم وأن أحدا ما أخرجها من قدس الأقداس الذي لا يسمح لكبار الحكام اليهود برؤيتها فيه ويقال إن أول ظهور لها كان على يد صحفية فرنسية اختطفتها من أحد الزعماء اليهود أثناء لقاء صحفي جمعهما ولكنها لم تترجم أول مرة إلا باللغة الروسية بعد انتقالها إلى هذه الأخيرة ومنها إلى الولايات المتحدة وبريطانيا أما على الصعيد العسكري فقد هبت مئات الفرق في الجيش الروسي (بأمر من الحكومة القيصرية) لتقتل آلاف اليهود وتحرق منازلهم وتصادر أموالهم. ويظل الجدل قائما في معرفة مصدر هذه البرتوكولات وصحتها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً