بعد أن أصبح أحمد بن سليمان بن هود أميرا لسرقسطة بعهد أبيه توفي في هذا العام وكان يلقب بالمقتدر بالله، وكان قبل وفاته قد قسم مملكته بين ولديه فأعطى المؤتمن سرقسطة وأعمالها، وأعطى المنذر بلاد الثغر الأعلى دانية ولاردة، ولكن المؤتمن أعلن الحرب على أخيه للاستيلاء على حصته مستعينا بكمبيادرو حليف أبيه فقام المنذر بالاستنصار بسانشو ملك أراجون لكنه انهزم أمام أخيه، أما طليطلة فإن أهلها ثاروا على أميرها القادر ذي النون فهرب من المدينة ولجأ إلى قونكة وكتب إلى ألفونسو ملك قشتالة وطلب المعونة منه فاستجاب له وأعاده إلى طليطلة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً