[مقتل الجراح الحكمي أحد قواد المسلمين في العصر الأموي.]
العام الهجري:١١٢
الشهر القمري:رمضان
العام الميلادي:٧٣٠
تفاصيل الحدث:
قتل الجراح بن عبدالله الحكمي أبو عقبة أمير خراسان، وهو دمشقي الأصل والمولد. ولي البصرة للحجاج، ثم خراسان وسجستان لعمر بن عبدالعزيز، وعزله لشدة بلغته عنه، فأقام إلى أن ولاه يزيد بن عبدالملك إمارة أرمينية وأذربيجان، فانصرف إليها بجيش كثيف، وغزا الخزر وغيرهم، فافتتح حصن بلنجر وحصونا أخرى. ومات يزيد، فأقره هشام بن عبدالملك زمنا، ثم عزله (سنة ١٠٨ هـ) وأعاده (سنة ١١١ هـ) فانصرف إلى الغزو والفتح، فمات غازيا بمرج أردبيل، حيث قتله الخزر. وكان يلقب ببطل الإسلام، وفارس أهل الشام، والأمير الفاتح. وقد رثاه كثير من الشعراء. قال الزرقي: كان الجراح يد الله على خراسان كلها، حربها وصلاتها ومالها. وقال الواقدي: كان البلاء بمقتل الجراح على المسلمين عظيما فبكوا عليه في كل جند.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً