كان من مقررات اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران التي كانت عام ١٣٨٣هـ / ١٩٦٣م: أن يجتمع الطرفان في طهران في ١٥ آذار ١٩٧٥م / ١٣٩٥هـ وبناء على ما جاء من إعادة الثقة والعمل على حل مسألة الحدود فقد قرر الطرفان عقد المعاهدة وعينا مندوبيهما المفوضين: رئيس الجمهورية العراقية سعدون حمادي وزير خارجية العراق وشاهنشاه إيران عباس علي خلعتبري وزير خارجية إيران، وبعد تبادل وثائق التفويض اتفقوا على أحكام المعاهدة التي تدور حول تحديد الحدود البرية والنهرية والرقابة على الحدود والملاحة والمسائل الداخلية والخارجية وعدم التدخلات في الشؤون الداخلية لكل بلد وضمت أيضا ملحقا بالمعاهدة يتعلق بموضوع الأمن وغيرها من الموضوعات.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً